الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
.3923- الصعب بن زيد. وعنه وجرير بن حازم وحماد بن زيد. مجهول. قلت: شيخ. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: عم جرير بن حازم يروي عن عُبَيد الله بن زياد. .3924- الصعب بن عثمان. تفرد عنه المغيرة. .-مَنِ اسْمُهُ صعصعة والصعق: .3925- (ز): صعصعة بن أبي الخريف السوائي. رواه عنه هكذا عمر بن قيس المكي من رواية محمد بن بكر البرساني عنه. أخرجه الطبراني. قال العلائي: صعصعة لا يعرف. وقد أخرجه الطبراني أيضًا من رواية عبد العزيز بن الزبير عن عمر بن قيس فخالف البرساني قال: عن صعصعة بن السوائي، عَنِ ابن أبي الخريف، عَن أبيه عَن جَدِّه. .3926- (ز): صعصعة بن الحسين الرقي. .3927- الصعق بن حبيب وقيل: الصقر [بن حبيب]. تكلم فيه ابن حبان فقال: يأتي عن الأثبات بالمقلوبات. انتهى. وذكره في الصقر وزاد: وغمزه الدارقطني، وَلا يكاد يعرف. وبقية كلام ابن حبان: ويخالف الثقات وقال: إنه شيخ من أهل البصرة سلولي. .-مَنِ اسْمُهُ صغدي: .3928- صغدي بن سنان أبو معاوية البصري [وصغدي لقب واسمه: عمر بن سنان الحرشي]. وروى عباس، عَنِ ابن مَعِين: ليس بشيء روى عن خالد الحذاء وطبقته. فأما: صغدي الكوفي شيخ لأبي نعيم فوثقه يحيى بن مَعِين وفرق بينهما ابن أبي حاتم. انتهى. وقال العقيلي: صغدي بن سنان أبو معاوية يقال: اسمه عمر وصغدي لقبه بصري روى عن الجريري عن عباس الجشمي عن جندب أن أعرابيا قال: اللهم ارحمنى ومحمدا... الحديث. وفيه: إن الله خلق مِئَة رحمة. رواه محمد بن مرزوق جار هدبة عنه به. قال العقيلي وهذا الإسناد غير محفوظ والمتن معروف بغير هذا السند. وذكر له ابن عَدِي حديثا من روايته عن جعفر بن الزبير قال: ولعل البلاء فيه من جعفر فإن صغدي خير من جعفر ويتبين على حديث صغدي الضعف. وقال الخطيب في الموضح: صغدي بن سنان هو عمر بن سنان الحرشي. وقال السَّاجِي: قدري ضعيف. وقال الدارقطني: متروك. وذكره العقيلي، وَابن الجارود، وَابن شاهين في الضعفاء. .3929- صغدي بن عبد الله. له حديث منكر. قال العقيلي: لا يعرف إلا به. قلت: رواه عنه عنبسة بن عبد الرحمن متنه: الشاة بركة. انتهى. وقد ساقه العقيلي بسنده فما أدري ما معنى قول المصنف: (قلت)؟!. ثم إن بقية كلام العقيلي: لا يتابعه عليه إلا من هو مثله، أو دونه. والذي اقتصر عليه المصنف يوهم تفرده به مطلقا. والذي يظهر لي أنه هو الذي ذكره ابن أبي حاتم ووثقه ابن مَعِين فهو من هذه الطبقة والآفة في الحديث الذي أورده العقيلي من الراوي عنه لا منه والله أعلم. .-مَنِ اسْمُهُ صفوان: .3930- صفوان بن رستم. مجهول. قال الأزدي: منكر الحديث. .3931- صفوان بن عاصم الأصم. قال أبو حاتم: ليس بقوي. وَقال البُخاري: حديثه منكر لا يتابع عليه. انتهى. وقال العقيلي: صفوان الأصم روى نعيم بن حماد عن بقية عن الغار بن جبلة عن صفوان الأصم الطائي عن رجل من الصحابة أن رجلا كان نائما فأخذت امرأته سكينا وجلست على صدره فقالت: لتطلقني، أو لأذبحنك فطلقها فذكر ذلك لرسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: لا قيلولة في الطلاق. قال: ورواه الوليد بن مسلم عن الغار أنه سمع صفوان الأصم يقول: بينا رجل. قال: ورواه سعيد بن منصور عن إسماعيل بن عَيَّاش، عَن الغار بن جبلة عن صفوان بن عمران الطائي: أن رجلا كان نائما مع امرأته... نحوه. .3932- صفوان بن قبيصة. وعنه أُمَي الصيرفي وآخران. مجهول. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: يروي عن طارق بن شهاب إن كان سمع منه. .3933- (ز): صفوان. قال ابن أبي حاتم، عَن أبي زرعة: لا أدري من هو. قلت: لعله صفوان بن هبيرة الذي أخرج له (ق). .-مَنِ اسْمُهُ الصقر: .• الصقر بن حبيب. .3525مكرر- الصقر بن عبد الرحمن أبو بهز [وهو سقر بن عبد الرحمن]. حدث عَن عَبد الله بن إدريس عن مختار بن فلفل، عَن أَنس رضي الله عنه بحديث كذب: قم يا أنس فافتح لأبي بكر وبشره بالخلافة من بعدي. وكذا في عمر وعثمان. قال ابن عَدِي: كان أبو يَعلَى إذا حدثنا عنه ضعفه. وقال أبو بكر بن أبي شيبة: كان يضع الحديث. وقال أبو علي جزرة: كذاب. وقال ابن أَبِي حاتم: صقر بن عبد الرحمن بن مالك بن مغول عن شريك وخالد الطحان سألت أبي عنه فقال: هو أحسن حالا من أبيه. وسئل أبي عنه فقال: صدوق. قلت: من أين جاءه الصدق؟!. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: ابن ابنة مالك بن مغول من أهل الكوفة يروي عن ابن إدريس روى عنه أهل العراق وفي قلبي من حديثه ما حدثنا أبو يَعلَى، حَدَّثَنا الصقر... قلت: فذكر الحديث الذي تقدم. وقد قال عبد الله بن علي بن المديني سألت أبي عن هذا الحديث فقال: كذب موضوع. وقد تقدمت ترجمته في حرف السين، وَابن حبان جعله ترجمتين كما فعل المؤلف وهو واحد لأن الصقر يقال له: السقر أيضًا. والحديث أخبرنا به أبو الفضل بن الحسين الحافظ أخبرنا محمد بن إسماعيل الأنصاري أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل أخبرنا المؤيد بن الإخوة إجازة مكاتبة أن سعيد ابن أبي الرجاء أخبرهم أخبرنا إبراهيم بن منصور أخبرنا أبو بكر بن المقرىء أخبرنا أبو يَعلَى، حَدَّثَنا أبو بهز صقر بن عبد الرحمن ابن بنت مالك بن مغول، حَدَّثَنا عبد الله بن إدريس عن المختار بن فلفل، عَن أَنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاء النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدخل إلى بستان فأتى آت فدق الباب فقال: يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعدي قال: قلت: يا رسول الله أعلمه قال: أعلمه فإذا أبو بكر فقلت: أبشر بالجنة وأبشر بالخلافة من بعد رسول الله. ثم جاء آت فدق الباب فقال: يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعد أبي بكر فقلت: يا رسول الله أعلمه قال: أعلمه قال: خرجت فإذا عمر قلت: له أبشر بالجنة وأبشر بالخلافة من بعد أبي بكر. قال: ثم جاء آت فدق الباب فقال: يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعد عمر وأنه مقتول قال: فخرجت فإذا عثمان قال: قلت: أبشر بالجنة وأبشر بالخلافة من بعد عمر وأنك مقتول. قال: فدخل إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله لم؟ والله ما تغنيت، وَلا تمنيت، وَلا مسست ذكري بيمينى منذ بايعتك قال: هو ذاك يا عثمان. قلت: لم ينفرد الصقر بهذا فقد رواه إبراهيم بن سليمان الزيات السكوني عن بكر بن المختار بن فلفل، عَن أبيه وتقدم في ترجمة بكر (1606). ورواه ابن أبي خيثمة في تاريخه عن سعيد بن سليمان، عَن عَبد الأعلى بن أبي المساور عن المختار بن فلفل مثله لكن ابن أبي المساور واهي. فالظاهر أن الصقر سمعه من عبد الأعلى، أو بكر فجعله، عَن عَبد الله بن إدريس ليروج له أو سها وإلا لو صح هذا لما جعل عمر الخلافة في أهل الشورى وكان يعهد إلى عثمان بلا نزاع فالله المستعان. .-مَنِ اسْمُهُ الصلت: .3934- الصلت بن بهرام. وعنه مروان بن معاوية، وَابن عيينة. قال أحمد: كوفي ثقة. وقال ابن عُيَينة: كان أصدق أهل الكوفة. وقال ابن أَبِي خيثمة عن يحيى: ثقة. وقال أبو حاتم: لا عيب له إلا الإرجاء. وكذا تكلم فيه أبو زرعة للإرجاء. انتهى. وقال البخاري: صدوق في الحديث كان يذكر بالإرجاء. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: كوفي عزيز الحديث يروي عن جماعة من التابعين وهو الذي يروي عن الحسن روى عنه محمد بن بكر وليس بالبرساني ومن قال: إنه الصلت بن مهران فقد وهم. وقال إسحاق بن راهويه في مسنده: أخبرنا وكيع، حَدَّثَنا الصلت بن بهرام وهو ثقة. وقال ابنُ مَعِين، وَابن عمار: ثقة. وقال ابن سعد: ثقة إن شاء الله. وقال الدارقطني: لا بأس به. وقال الواقدي: مات سنة 147. وقال الأزدي: إذا روى عنه الثقات استقام حديثه، وَإذا روى عنه الضعفاء خلطوا، وَلا بأس به. .3935- الصلت بن حجاج. قال ابن عَدِي: عامة حديثه منكر. وقال في مكان آخر: في حديثه بعض النكرة. الزهراني حدثنا الصلت بن الحجاج، حَدَّثَنا ثور عن خالد بن معدان أن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فشكا إليه الوحشة فأمره أن يتخذ زوج حمام. موسى بن مروان حدثنا يحيى بن سعيد عن الصلت بن الحجاج عن عاصم الأحول، عَن أَنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعائشة: ما أكثر بياض عينيك. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: يروي عن عاصم الأحول روى عنه يحيى بن سعيد العطار الحمصي. وذكره أيضًا فقال: كوفي يروي عن جماعة من التابعين روى عنه أهل الكوفة.
|